Skip to main content

يحدث أن يقابل أحدهم شخصاً وينسى اسمه، أو ربما يتساءل عن سبب دخوله المطبخ، تقريباً يعاني الجميع من تغيرات وخلل في الذاكرة، وخاصة مع التقدم في العمر، وكثيراً ما يدرج الأشخاص هذه التغيرات تحت مسمى الزهايمر، ولكن هل كل خلل أو فقدان بسيط في الذاكرة يعني بالضرورة حتمية الإصابة بالزهايمر؟ أم أنها مجرد شيخوخة طبيعية، هذا ما سنتناوله في هذا المقال من خلال المحاور التالية:

ما هو مرض الزهايمر؟

 

الزهايمر Alzheimer هو اضطراب يؤدي إلى تلف خلايا المخ وموتها، مما يسبب انخفاضاً مستمراً في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية وفقدان الذاكرة، والذي يؤثر سلباً على الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل، يتطور الزهايمر بشكل تدريجي، حيث يبدأ بأعراض خفيفة وتصبح أكثر حدة بمرور الوقت، يؤثر الاضطراب عادةً على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ٦٥ عاماً فأكثر، مع نسبة حدوث لا تتعدى ١٠٪ فقط في الأشخاص الأصغر سناً من ذلك، وهو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وسمي بهذا الاسم نسبة للدكتور ألويس ألزهايمر الذي وصف الحالة لأول مرة عام ١٩٠٦.

ما الفرق بين الزهايمر والخرف؟

 

الخرف هو مصطلح شامل لمجموعة من الحالات التي تتعلق بفقدان الأداء الإدراكي، ومرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وتشمل الأنواع الأخرى من الخرف مرض هنتنغتون، ومرض باركنسون، ومرض كروتزفيلد جاكوب، ويمكن للشخص الواحد أن يصاب بأكثر من نوع واحد من الخرف.

ما هي أعراض الزهايمر؟

تظهر أعراض مرض الزهايمر وتطور بشكل تدريجي على مدى شهور أو سنوات، ويعد فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لمرض الزهايمر، في البداية يكون الشخص المصاب بالزهايمر واعياً بوجود صعوبة في تذكر الأشياء التي حدثت للتو وفي تنظيم الأفكار، ثم تزداد المشاكل سوءاً، حتى يعجز الأشخاص في المراحل المتأخرة العيش بمفردهم أو رعاية أنفسهم، وتتمثل أعراض مرض الزهايمر بوجود مشاكل في:

الذاكرة

من الطبيعي أن يتعرض الأشخاص لهفوات في الذاكرة بين الحين والآخر، ولكن فقدان الذاكرة المرتبط بالزهايمر يختلف حيث يستمر ويزيد سوءاً، فيواجه الشخص صعوبة في تذكر واستيعاب المعلومات الجديدة، وهذا يؤدي إلى:

– تكرار العبارات والأسئلة مراراً
– نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث
فقدان الأشياء في غير أماكنها بشكل روتيني، وفي كثير من الأحيان تكون أماكن غير – منطقية
– الضياع في أماكن مألوف
– نسيان أسماء أفراد الأسرة، والأشياء المستخدمة يومياً
صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو للتعبير عن الأفكار أو – للمشاركة في المحادثات

التفكير

– يسبب مرض الزهايمر صعوبة في التفكير والتركيز وأداء بعض المهام، وهذا يؤدي إلى:
صعوبة إدارة الشؤون المالية وموازنة دفاتر الشيكات ودفع الفواتير وقت استحقاقها، وربما تتطور المصاعب إلى عدم القدرة على التعرف على الأرقام أو التعامل معها
– فهم أقل للسلامة والمخاطر

إصدار الأحكام واتخاذ القرارات

يتعرض الشخص المصاب بالزهايمر بتدهور قدرته في اتخاذ قرارات وأحكام صائبة في المواقف اليومية، فقد يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس، وقد تزداد صعوبة الاستجابة بطريقة صحيحة للمشاكل اليومية مثل حرق الطعام على الموقد أو صدور مواقف غير متوقعة أثناء القيادة.

التخطيط للمهام

يواجه مريض الزهايمر صعوبة في إتمام المهام التي لها عدة مراحل، مثل التخطيط لوجبة وطهوها، أو ممارسة لعبته المفضلة، وقد ينسى المصابون بالزهايمر في مرحلة متقدمة كيفية أداء المهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.

التعرف

قد يصبح الشخص أقل قدرة على التعرف على الوجوه والأشياء وأقل قدرة على استخدام الأدوات الأساسية.

الشخصية والسلوك

قد يتعرض الشخص لتغيرات في الشخصية والسلوك وقد تشمل ما يلي:
– الاكتئاب
– اللامبالاة، وفقدان التعاطف
– الانسحاب الاجتماعي
– التقلبات المزاجية
– فقدان الثقة في الآخرين
– العدوانية
– تغيرات في عادات النوم
– الشعور بالغضب أو الضيق أو القلق أكثر من ذي قبل
– التجول بلا هدف
– فقدان القدرة على التحكم في النفس
– الأوهام، مثل اعتقاد أن شيئا ما قد سرق
– فقدان الاهتمام أو الدافع للأنشطة التي عادة ما كان يستمتع بها

بالرغم من تفاقم الأعراض، يستطيع الشخص المصاب بالزهايمر أن يحافظ على العديد من المهارات الهامة لفترات أطول، لأن الأجزاء التي تتحكم فيها من المخ تصاب بالضرر لاحقاً، وتتضمن هذه المهارات القراءة أو الاستماع إلى الكتب المنطوقة، وسرد القصص والذكريات، والغناء، والاستماع للموسيقى، والرقص والرسم، والقيام بالحرف.

ما هي أنواع الزهايمر؟

يعاني كل شخص مصاب بالزهايمر في النهاية من نفس الأعراض، وعلى الرغم من تأثيرات المرض المتشابهة، إلا أن هناك أنواع رئيسية هي:

الزهايمر المبكر، يحدث هذا النوع للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ٦٥ عاماً، وغالباً ما يكونوا في الأربعينيات أو الخمسينيات، وهو أمر نادر الحدوث حيث يمثل فقط ٥٪ من إجمالي المصابين بالزهايمر.
الزهايمر المتأخر، وهذا هو الشكل الأكثر شيوعاً للمرض، والذي يحدث للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ٦٥ عاماً أو أكبر.
مرض الزهايمر العائلي، هو شكل من أشكال مرض الزهايمر يكون مرتبط بسبب وراثي، حيث أصيب أفراد من جيلين على الأقل بالمرض، ويمثل أقل من ١٪ من جميع حالات مرضى الزهايمر.

ما هي مراحل تطور الزهايمر؟

يمكن أن يتراوح الزهايمر من خفيف إلى شديد، ويمكن وصف تطوره من خلال المراحل التالية:

المرحلة الأولى
لن تظهر على الشخص في هذه المرحلة المبكرة أي أعراض يمكن اكتشافها، ويظل السلوك الخارجي للمريض طبيعياً جداً.

المرحلة الثانية
مازال السلوك الخارجي طبيعي، ولكن ربما تحدث بعض الأشياء الصغيرة والتي قد تشمل نسيان كلمة أو وضع أشياء في غير موضعها، ولابد من الأخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض ليس بالضرورة أن تكون زهايمر وربما تكون مجرد تغيرات طبيعية بسبب الشيخوخة.

المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة تبدأ ظهور بعض التغيرات في تفكير الشخص مثل:
تكرار نفس السؤال.
لا يستطيع تذكر الأسماء عند مقابلة أشخاص جدد.

المرحلة الرابعة
تصبح مشاكل التفكير أكثر وضوحاً لدى مصاب الزهايمر، وتظهر لديه مشكلات جديدة مثل:
نسيان التفاصيل عن نفسه.
نسيان التاريخ، وصعوبة في التعاملات المالية.
مشاكل في طهي وجبات الطعام، أو حتى الطلب من قائمة الطعام.

المرحلة الخامسة
قد يواجه الشخص صعوبة في تذكر عنوانه أو رقم هاتفه، وصعوبة في تحديد الملابس المناسبة للطقس.

المرحلة السادسة
مع تقدم مرض الزهايمر، قد يتعرف الشخص على الوجوه ولكنه ينسى الأسماء، وقد يخطئ بين شخص وآخر، فمثلا قد يعتقد أن زوجته هي أمه.

المرحلة السابعة
في هذه المرحلة تتلاشى العديد من القدرات الأساسية لدى الشخص المصاب بالزهايمر، مثل الأكل والمشي، والجلوس، حتى أن الكثير من المصابين قد لا يعرفون متى يشعرون بالعطش.

ما هي أسباب مرض الزهايمر؟

لا يوجد حتى الآن أسباب محددة للإصابة بمرض الزهايمر، ولكنها في الأساس مشكلات في بروتينات الدماغ التي تفشل في العمل بشكل طبيعي وتعوق عمل الخلايا العصبية في الدماغ، حيث تتعرض الخلايا العصبية للتلف وتفقد الاتصال بين بعضها البعض وفي النهاية تموت، ويبدأ التلف في أغلب الأحيان في المنطقة المتحكمة بالذاكرة في الدماغ.

مثل جميع أنواع الخرف يتطور مرض الزهايمر نتيجة موت خلايا الدماغ، حيث تحتوي أنسجة المخ في الشخص المصاب بالزهايمر على عدد أقل من الخلايا والوصلات العصبية، وتتراكم الرواسب الصغيرة المعروفة باسم اللويحات على الأنسجة العصبية، وهي مصنوعة من بروتين يعرف باسم بيتا-أميلويد، عند تجمع هذه الأجزاء معاً يكون لها تأثيراً ساماً على الخلايا العصبية وتعيق الاتصال من خلية لأخرى، وفي هذه الأثناء تحدث التشابكات داخل الخلايا العصبية وهي مصنوعة من بروتين آخر يسمى تاو، تلعب بروتينات تاو دوراً في الدعم الداخلي للخلية العصبية ونظام النقل الخاص بها لحمل العناصر الغذائية والمواد الأساسية الأخرى، في مرض الزهايمر يتغير شكل هذه البروتينات وتنظم نفسها فيما يسمى بـ الحبائك العصبية الليفية، والتي تعيق نظام النقل وتكون سامة للخلايا.
لا يفهم الباحثون تماماً السبب وراء حدوث مثل هذه التغيرات، ولكن يعتقد البعض أنه بالنسبة لمعظم الأشخاص، يحدث مرض الزهايمر بسبب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية والعوامل المتعلقة بأسلوب المعيشة التي تؤثر على الدماغ بمرور الوقت.

ما هي عوامل خطر الإصابة بالزهايمر؟

تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالزهايمر ما يلي:

كبر السن هو أكبر عوامل الخطورة للزهايمر، وهذا لا يعني أن الزهايمر هو جزء من التقدم الطبيعي في السن، ولكن مع التقدم في العمر تزيد إمكانية حدوثه.
التاريخ العائلي والجينات، يزداد خطر الإصابة بالزهايمر في حالة إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى بالمرض.
متلازمة داون، يصاب العديد ممن لديهم متلازمة داون بالزهايمر، وتظهر أعراضه لديهم قبل فترة تتراوح بين عشر وعشرين عاماً أكثر من العامة.
الجنس، برغم وجود اختلاف بسيط في زيادة نسبة الخطورة بين الرجال والنساء، إلا أن هناك عدد أكبر من النساء مصابون بهذا المرض، وربما يكمن السبب لأنهم يعيشون أطول من الرجال بشكل عام.
إصابات الدماغ الشديدة أو المتكررة.
النوم، أثبتت الدراسات أن أنماط النوم السيئة، مثل صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، لها علاقة بتزايد خطورة الإصابة بالزهايمر.
نمط الحياة، أظهرت الأبحاث أن نفس عوامل خطر الإصابة بمرض القلب قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالزهايمر والتي تتضمن، قلة ممارسة الرياضة، والتدخين أو التعرض للتدخين السلبي، وارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، النوع الثاني من السكري الذي يصعب السيطرة عليه.

ما هي مضاعفات الزهايمر؟

إن فقدان الذاكرة وغيرها من التغيرات المعرفية التي يسببها الزهايمر، قد تزيد تعقيد علاج حالات صحية أخرى، فقد يصعب على الشخص المصاب بالزهايمر أن يقوم بما يلي:

الإبلاغ عن أعراض مرض آخر.
الالتزام بخطة علاجية موصوفة.
ملاحظة ووصف وجود الآثار الجانبية للدواء.
التعبير عن وجود ألم، كوجود مشكلة في الأسنان مثلاً.

مع تطور الزهايمر لمراحل متقدمة، تبدأ التغيرات الدماغية في التأثير على بعض الوظائف الجسدية مثل البلع، والتوازن، والتحكم في الأمعاء والمثانة، مما يزيد من فرصة التعرض لمشكلات صحية إضافية مثل:

الالتهاب الرئوي وغيره من حالات العدوى.
استنشاق طعام أو شراب داخل الرئتين.
التعرض لحالات السقوط.
الكسور.
قرح الفراش.
سوء التغذية أو الجفاف.

متى تزور دكتور مخ وأعصاب؟

إذا شعرت بالقلق تجاه ذاكرتك، أو مهاراتك في التفكير، أو كنت تلاحظ أحد الأعراض السابقة سواءاً عليك أو على أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك، فمن الأفضل التواصل مع دكتور مخ وأعصاب لإجراء تشخيص وتقييم شامل للحالة.

كيف يتم تشخيص الزهايمر؟

يعتمد استشاري مخ وأعصاب في التشخيص الأساسي لمريض الزهايمر على المعلومات التي يقدمها الشخص نفسه أو أحد أفراد العائلة والمقربون عن الأعراض وتأثيرها على حياته اليومية، لا يوجد اختبار محدد للكشف عن الزهايمر، ولكن إذا اشتبه دكتور مخ وأعصاب من وجود الحالة فسيقوم بعمل فحص بدني، واختبار لمختلف الوظائف العصبية من خلال ما يلي:

  • ردود الأفعال اللاإرادية.
  • القدرة على النهوض من مقعد والسير في الغرفة.
  • تقييم للرؤية والسمع.
  • اختبار التوازن.
  • التناسق.

وقد يطلب دكتور مخ وأعصاب الاختبارات التالية:

اختبار الدم، حيث يساعد استشاري مخ وأعصاب على استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى التي تسبب فقدان الذاكرة، مثل اضطراب الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات.
الاختبارات المعرفية والذاكرة، لتقييم قدرة الشخص على التفكير والتذكر، وهذه الاختبارات مهمة أيضا لتتبع تطور الأعراض في المستقبل في حالة الإصابة.
التصوير بالرنين المغناطيسي، يستخدم بشكل أساسي لاستبعاد الحالات الأخرى.
التصوير المقطعي المحوسب (CT)، يستخدم بشكل أساسي لاستبعاد الأورام والسكتات الدماغية، وإصابات الرأس.

ما هو علاج الزهايمر؟

لا  يوجد علاج لمرض الزهايمر، ومع ذلك يمكن لبعض الأدوية والتغيير من نمط الحياة أن تخفف من الأعراض وتحسن من نوعية الحياة، وتتمثل هذه العلاجات في:

الأدوية

مثبطات الكولينستيراز، يمكن لهذه الأدوية التخفيف من الأعراض المعرفية، بما في ذلك فقدان الذاكرة، وعمليات التفكير المتغيرة، حيث تحسن الاتصال العصبي عبر الدماغ وتبطئ تقدم هذه الأعراض.
الميمانتين، يبطئ هذا الدواء من تفاقم الأعراض، ويستخدم في بعض الأحيان مع مثبط الكولينستراز.
مضادات الاكتئاب، حيث يتم وصفها في بعض الأحيان للمساعدة في السيطرة على الأعراض السلوكية المرتبطة بمرض الزهايمر.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

التمارين، يعد الانتظام في ممارسة الرياضة جزءا. مهماً في خطة العلاج، حيث يمكن أن تساعد الأنشطة الحركية في تحسن المزاج وتعزز النوم الهادئ.
التغذية، ينسى المصابون بالزهايمر تناول الطعام، لذلك لابد أن يتناول مريض الزهايمر أطعمة متوازنة وصحية ويشرب كمية كافية من السوائل حتى لا يصاب بالجفاف.
الأنشطة الاجتماعية، ممارسة الأنشطة الاجتماعية أمر مهم لمصاب الزهايمر، مثل الاستماع للموسيقى، قراءة الكتب أو الاستماع لها، القيام بالأشغال اليدوية، والأنشطة المخطط لها مع الأطفال.

كيف يمكن الوقاية من الزهايمر؟

وجدت الدراسات ارتباطاً بين المشاركة في الأنشطة العقلية والاجتماعية وبين تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتشمل هذه الأنشطة:
قراءة الكتب، أو الاستماع للكتب الصوتية.
التعلم.

كذلك فإن تعديل بعض أنماط الحياة يساهم في التقليل إلى حد ما من مخاطر الإصابة بالزهايمر كما يلي:
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول وجبات صحية منخفضة الدهون، واتباع نظام غذائي متوازن.
الحفاظ على نظام صحي للقلب والاوعية الدموية.

مرض الزهايمر هو حالة عصبية، تسبب فقدان في الذاكرة، وبرغم أنه لا يوجد علاج حالياً، إلا أن الأدوية والعلاجات الأخرى يمكن أن تساعد في التخفيف والابطاء من الأعراض المعرفية والسلوكية، وتحسين نوعية الحياة، فإذا كانت تنتابك بعض الشكوك حول احتمالية اصابتك أو أحد المقربين منك فمن الأفضل سرعة التواصل مع أفضل استشاري مخ وأعصاب لتلقي التقييم الدقيق والرعاية الفورية.

استشر طبيبك الآن

في حالة تعرضك لأي من الأعراض المتعلقة بالمخ والأعصاب، مثل أورام المخ، أورام العمود الفقري، الصرع، الصداع النصفي، أو تعاني من ألم الظهر والرقبة، اضطرابات الذاكرة، مشاكل في الرؤية، أو السمع أو الكلام، أو غيرها من الأعراض، فإن كور كلينكس هي مركز المخ والأعصاب المناسب.

إذا كنت تبحث عن أفضل عيادة مخ وأعصاب في مصر، فلا تتردد في التواصل للحصول على مزيد من المعلومات أو لحجز موعد مع الطبيب المختص