Skip to main content

يسبب ألم أعصاب الوجه إحساسًا يشبه الصدمة الكهربائية على أحد أو كلا جانبي الوجه، وتؤثر حالة الألم هذه بشدة على المرضى وتسبب صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية. قد تؤدي الحركات التحفيزية الخفيفة – مثل غسيل الأسنان بالفرشاة أو وضع مستحضرات التجميل – إلى الإحساس بالألم الشديد في الوجه.

أعصاب الوجه

تتشعب الأعصاب في منطقة الوجه للتحكم في الحس والحركة والوظائف الحيوية مثل المضغ والتذوق والتعبير. من أبرز هذه الأعصاب: العصب الفكي السفلي المسؤول عن منطقة الفك واللسان، والعصب الخامس Trigmental Neuralgia الذي يغذي العضلات المسؤولة عن المضغ، والعصب البصري المتصل بالعين والحاجب، بالإضافة إلى العصب الوجهي والعصب اللساني. تنسيق هذه الأعصاب أمر حيوي للقيام بتلك الوظائف، لذا فإصابتها يمكن أن يسبب شلل وجهي جزئي أو كلي.

ما هي أعراض ألم الوجه؟

  • وخز مفاجئ يشبه التعرض لصدمة كهربائية
  • ألم يرتكز في نقطة واحدة أو ينتشر على نطاق أوسع
  • ألم مع تشنجات في الوجه، قد يستمر لثواني أو دقائق معدودة
  • ألم في مناطق الخد أو الفك أو الأسنان أو اللثة أو الشفتين أو العين والجبهة
  • ألم نتيجة بعض الأفعال مثل لمس الوجه أو المضغ أو التحدث أو غسل الأسنان

ما هي أسباب ألم أعصاب الوجه؟

قد يكون السبب هو ضغط الأوعية الدموية على العصب. بمرور الوقت، يمكن لنبض الشريان أو الوريد الذي يحتك بالعصب أن يؤدي إلى تآكل المادة العازلة، والتي تسمى المايلين Myelin، مما يترك العصب مكشوفًا وحساسًا للغاية.

رغم أن الضغط الناتج عن أحد الأوعية الدموية هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لألم أعصاب الوجه، إلا أنه توجد العديد من الأسباب المحتملة الأخرى مثل:

– الإصابات الجراحية

السكتة الدماغية

– مرض االتصلب المتعدد

– وجود ورم ضاغط على العصب

علاج ألم الوجه

عندما يتعرض المريض لألم أعصاب الوجه، يجب الاستعانة بأخصائي علم الأعصاب لتقييم حالته وتوجيهه نحو العلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام الأدوية المسكنة للألم مثل مضادات التشنج، بالإضافة إلى تنفيذ بعض تقنيات العلاج الطبيعي وأساليب علاج الألم مثل تمرين عضلات الوجه، وتطبيق الثلج أو الحرارة الموضعية لتخفيف الألم.

جراحة تخفيف ضغط الأوعية الدقيقة

تعد من الخيارات الجراحية لألم أعصاب الوجه. الهدف من هذا الإجراء الجراحي هو تغيير موضع الأوعية الدموية التي تلامس جذر العصب أو إزالتها لإيقاف الخلل الوظيفي بالعصب. وخلال العملية، يفتح الطبيب شقًا صغيرًا خلف الأذن في الجانب الذي يشعر فيه المريض بالألم. بعد ذلك، يبعد الجراح من خلال فتحة صغيرة في الجمجمة أي شرايين تلامس العصب المصاب ويضع وسادة ناعمة بين العصب والشرايين.

في النهاية، تذكر أن الأمل موجود دائمًا وأن هناك خيارات علاجية متعددة لتخفيف ألم أعصاب الوجه. بالاستفادة من الدعم الطبي والاستشارة الفعالة من المتخصصين، يمكن للمرضى أن يعيشوا حياة أكثر راحة وسعادة ويتخلصوا من الألم.

 

استشر طبيب مخ وأعصاب الآن

إذا كنت تبحث عن أفضل جراحي المخ والأعصاب في مصر، وأخصائيي علاج الألم والعلاج الطبيعي والتأهيل الذين يتمتعون بخبرة واسعة لسنوات عديدة في تلك التخصصات، فلا تتردد في التواصل مع أفضل مركز مخ وأعصاب في مصر. احجز موعدك اليوم في أقرب فرع من فروع كور كلينكس في المهندسين، أو المعادي، أو التجمع، أو اتصل بنا لمزيد من المعلومات.