Skip to main content

باركنسون )أو الشلل الرعاش( هو مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر في الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في المخ. تشمل أعراضه
الرجفة وتيبس في العضلات، وبطء الحركة وصعوبات أخرى.
تتطور أعراض مرض باركنسون تدريجيًا ويمكن أن تصل إلى أعراض متوسطة إلى خطيرة إذا أهمل المريض في علاجها.
يمكنك التعايش مع مرض باركنسون من خلال اتخاذ المسار العلاجي الملائم وتعاطي الأدوية، بالإضافة إلى اكتساب بعض من العادات
والسلوكيات التي تساعد على التخفيف من حدة الأعراض.

أعراض مرض باركنسون

1. الرجفة في اليدين والزراعين والساقين والوجه.
2. بطء الحركة وصعوبة في إتمامها.
3. تيبس الأطراف والجذع.
4. فقدان الاتزان.
5. صعوبات في التحدث تشمل البطء وتداخل العبارات والهمهمة.
6. فقدان تعبيرات الوجه.
7. صعوبات في الكتابة.
8. الإجهاد، خاصة في الساعات المتأخرة من اليوم.
9. الاكتئاب أو القلق أو فقدان الشغف.
10. الخرف، ويشمل تغيرات في التفكير والتذكر والسلوك.

مراحل مرض باركنسون

يمر تطور حالة مريض باركنسون بثلاث مراحل تختلف بحسب شدة الأعراض في كل مرحلة.
1. المرحلة المبكرة:
في هذه المرحلة يعاني المريض من رجفة في يد واحدة أو تيبس أو بطء خفيف في الحركة. تتسم الأعراض في تلك المرحلة
بأنها بسيطة ولا تعرقل المريض عن أداء أنشطته اليومية.
2. المرحلة الوسيطة:
تتطور الأعراض في هذه المرحلة وتكون أكثر شدة. تبدأ الأعراض في التأثير على المريض خلال أداء مهامه اليومية. تصبح
أعراض مثل الرجفة أكثر حدة، كما يصبح تيبس الحركة ظاهرًا. يبدأ المريض في المعاناة من صعوبات في التحدث والبلع.
3. المرحلة المتقدمة:
في هذه المرحلة تكون الأعراض خطيرة وتأثر على الحركة بدرجة كبيرة إلى حد الحاجة لكرسي متحرك. تتطور أعراض
مثل صعوبات التحدث والبلع لتصبح أكثر شدة. يصاب المريض بحالة من الاكتئاب.
4. المرحلة الأخيرة:
في المرحلة الأخيرة من حالة الباركنسون يصبح المريض غير قادر على الحركة بدون مساعدة. يعاني المريض من صعوبات
جمة في التحدث والبلع والنوم. يؤثر المرض في هذه المرحلة على الوظائف الإدراكية وقد يحتاج المريض إلى رعاية كاملة.
على مدار اليوم.

التشخيص

يمكن تشخيص مرض الباركنسون من خلال مجموعة من الخطوات:
1. معرفة تاريخ الحالة والأعراض.
2. الفحص العصبي لمهارات المريض وانعكاساته الحركية.
3. بعض الاختبارات التصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لاستبعاد إصابة المريض بأمراض أخرى.
4. تصوير ناقلات الدوبامين، مثل الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد و التصوير المقطعي بالإصدارالبوزيتروني.
5. اختبارات جينية، بعض الحالات تتطلب فحوص جينية لتحديد الأسباب الوراثية لمرض باركنسون.

علاج مرض باركنسون

يُعالج مرض باركنسون من خلال مجموعة من الأدوية ، وتغييرات في نمط الحياة ، وأحيانًا الجراحة. تشمل الأدوية الشائعة ليفودوبا،
ومنبهات الدوبامين ، ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين MAO-B ، ومضادات الكولين. تعد جراحة التحفيز العميق للدماغ خيارًا للحالات المتقدمة.
يمكن أن يساعدك العلاج الطبيعي وعلاج النطق والعلاج المهني أيضًا في تحسين حالة مريض الباركنسون.

7 نصائح للتعايش مع مرض باركنسون

لا يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون، لكن يمكنك التعايش معه بشكل أفضل – بجانب العلاج الدوائي – من خلال مجموعة من النصائح:
1. اتبع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
2. حافظ على روتين يومي.
3. اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء.
4. يمكنك اللجوء لعلاجات بديلة مثل العلاج الطبيعي والتدليك واليوجا.
5. حافظ على نشاطك الاجتماعي وشارك في الهوايات والأنشطة.
6. قلل من التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
7. حافظ على موقف إيجابي وابق منفتحًا على العلاجات والتطورات الجديدة في هذا المجال.

استشر طبيبك الآن

في حالة تعرضك لأي من الأعراض المتعلقة بالمخ والأعصاب، مثل أورام المخ، أورام العمود الفقري، الصرع، الصداع النصفي، أو تعاني من ألم الظهر والرقبة، اضطرابات الذاكرة، مشاكل في الرؤية، أو السمع أو الكلام، أو غيرها من الأعراض، فإن كور كلينكس هي مركز المخ والأعصاب المناسب.

إذا كنت تبحث عن أفضل عيادة مخ وأعصاب في مصر، فلا تتردد في التواصل للحصول على مزيد من المعلومات أو لحجز موعد مع الطبيب المختص